معلومات عن الكتاب والكاتب:
معلومات عن الكتاب:
- اسم الكتاب: العقد الإجتماعي.
- اسم الكاتب: جان جاك روسو.
- اللغة الاصلية: الفرنسية.
- النوع: فلسفي/إجتماعي.
- ترجمة: عادل زعيتر.
- تاريخ النشر: سنة 1762 مـ.
معلومات عن الكاتب:
وُلد جان جاك روسو في الـ 28 من يونيو سنة 1712 مـ في جنييف بسويسرا وهو من عائة فرنسية حيث نزحوا إلى سويسرا واستقروا هناك، وهو كاتب وفيلسوف وأديب وهو من أبرز مُفكري عصر التنوير، وساهمت أفكار وفلسفة جان جاك روسو في تشكيل ملامج الأحداث السياسة التي كانت نتيجتها قيام الثورة الفرنسية.
محتوى الكتاب:
يُعتبر كتاب العقد الإجتماعي رؤية لتنظيم الحياة الإجتماعية والسياسية للأفراد، كما يتطرق إلى علاقة الأفراد بالحكومات وحاجة البشر إلى التشارك في العيش وتنظيم العلاقات فيما بينهم بما يضمن تساوي الجميع في الحقوق والواجبات وتوزيع الموارد والأدوار المُجتمعية بينهم بشكلٍ عادل بعد أن كانت أوروبا تعيش لسنواتٍ في ظُلُمات الهمجية ويُطبق فيها قانون الغاب فقط الذي يقوم على مبدأ البقاء للأقوى.
تاثر جان جاك روسو بأفكار أفلاطون الذي كان يحلم بإنشاء المدينة الفاضلة التي يسودها السلام والقانون ويُنظم شؤون الحياة فيها، كما كانت لأفكار ابن خلدون في المقدمة التي وصف فيها شكل الحياة المشتركة بين الشعوب ويُعتبر المؤسس الأول لعلم الإجتماع السياسي واضحة في فلسفة وأفكار فلاسفة عصر التنوير الأوروبيين.
بعد عصرٍ طويل ترسخت فيه فكرة أن الآلهة هي مصدر القوانين والتشريعات في عصر أوروبا المُظلم جاء كتاب العقد الإجتماعي بفكرة أن الشعوب هي مصدر تلك القوانين التي تضمن تطر المجتمع وسيره إلى الأمام، وانتشرت مفاهيم الحرية والديمقراطية والمساواة بعد الثورة الفرنسية التي كانت نتيجةً لأفكار فلاسفة عصر النهضة منهم جان جاك روسو حيث تمخض عن هذه المفاهيم قوانين تضمن للشعوب حق اختيار من يحكمها وظهرت الإنتخابات والدساتير التي تُنظم القوانين والأعراف التي يجب أن تحترمها الشعوب وتضمن حقوقهم في الوقت نفسه.
بعد سُقوط الشرعية الدينية مُتمثلة في الكنيسة التي كانت تحكم بإسم الآلهة والتي كانت تقوم بتعيين من يُمثل هذه الشرعية من رجال الدين وحتى رجال السياسة المهيمن الوحيد على سَن القوانين وتنظيم الحياة الإجتماعية والسياسية والتي كانت قائمة على إخضاع الشعوب وفرض السمع والطاعة عليهم، كان لا بُد من إعادة تنظيم الحياة الإجتماعية والسياسية في أوروبا ووضعها على أُسُسٍ قوية ليظهر كتاب العقد الإجتماعي الذي كان من أهم الأعمال في إعادة هيكلة القوانين والأعراف وشكل العلاقة بين الشعوب والحكومات، فأصبح هذا الكتاب من أهم المواثيق التي ساعدت في تشكيل الملامح السياسية خصوصاً في فرنسا وتم على أساسه إقامة مسؤوليات الحُكم من جديد بشكلٍ يضمن للشعوب حقوقها بالتوازي مع فرض الواجبات عليها.
تعليقات
إرسال تعليق